نعم !!
تراكمت الكثير من الذكريات الرمآدية داخل ذاكرتي .. وَ أسودت في عيني صبآحآت كثيرة !
وَ قُطع حبل الأمل مرارا .. وَ خُدشت مشاعري كثيرا !
وَ آلمتي تلك الغصة التي تسكنني !
وَ بين أحضآن صندوقي العتيق ذبلت رسآلة... وَ شآبت بهآ أربعةُ حُروف
..
وَ كُسرت مرآتي فأصبحت ارى نفسي بشكل آخر تماما عني ، يشبهُ روحآ تسكنني !!!
وَ بَ ثلاثُ حُروف كآنت نهآيتي لبدآية عُمر مليء بالعقبآت .. لزمتني جرعآت
أمل مكثفة .. وتذكير دائم بأن لآشي يبقى ومصيرة الزوال ..
وان الشمس سوف تشرقُ من جديد ..
وفي الواقع أني لم أتعلم منها شئاََ عدا الغياب !
بغضتُ فيهاا حروف كالسُم .. تدمرُ قلبي شيئاََ فَ شيئا ..
رغم أن أُذني اعتادتْ على سماع كلمآت كَ قوس المطر في روعته ..
إلا أنهآ لم تغير في الواقع شئ ..
يحُفُني التفائل للحظات كالحصن يقيني من
أسهم اليأس التي تُطعن في الأحلام داخلي ..
لكنه يتلاشى مع أول صدمة !!
أدركت أن الخذلآن يفتك بِ روِحًيّ حتى يُنهيها !
يملئني يأساَ ويغرقني في بحر الصمت !
تشبعت من الخيبآت حدّ آلمــوت !!
وَ تعلمت به أن الصبر مؤلم جدا ..
وان الدموع خلف العتمة لهآ مذاق مؤذي جدا ..
وكاني انحتُ في الصخر بأصبعي مُتجاهلتةُ أحمر اللون ....!
ע سماءَ وَ ע أرض ..!
شعرتُ فيه بشعور "المُعاقْ" ..
وَ بَ ألم الغريب عن وطنة..
وَ بَ فقدان الشهية لَ كُل شئ !
أما الأنتظآر فَ حكآيتي معه طــووويلة...
تشبةُ حكآية أم لَ جنـدي أُجبر على خوض معركة حـآسمة .. ذهب بعد ودآعهآ
وكآن آخر عهدهآ بآلبسمة تلك اللحظآت ..تنام في حجرتة الصغيرة فَ كُل شئ
بِها بدأ يحتضر !
وَ رغم أنهآ على يقين أنهُ رحل بعـيدآ إلا أنهآ تنتظرة كُل صبآح على الشرفة !!!
نهآيتهآا ..
أن برد الشتاء مازال يحفرُ في عِظاميّ !
وَ حرارةُ الصيف تحرقُ كُل ذكرياتي !
أما الخريف فقد وسم عليّ ملآمِحُة ..!
وَ ربيعي لم يُطلَ بعد !
انتظرة بشوق ..
لأفرد جناحيَ بكل سعادة ..
وَ أحلقْ بين الغيوم بحثاََ عن أمنياتي التي اختبأت بينها هربا من واقع مؤلم ..!
وَ أعزف صمتي كلمات اختنقت بَ جوفي وأصبحت أسيرة خوفي وترددي !
سَ انزع بِه هلوسات التفكير وَ ألقي بها بعيدا عني ..
سَ أُغني بَ اسمك "غيث" ..
***
وَ بالرغم من هذا كُلِه ..
فَ أنآا جـدا سعيدة !
لأني أثق بِ خـآلقي ...
الحمدللہ ثم الحمدللہ ثم الحمدللہ ..
بِ قلمي "هيفاء" -أنفاآس المطر-
×ليس كل مآ اكتبه "دائما"ترجمه لأحاسيسي ..!× —
بقلميً لآ آحللً آلنقلً حتى لو بذكر آلمصدر