انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة.
املأ الكأس بمــآء نقي ...~
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته
مسآء / صبآح الخير النصح والإرشآد ...~
بحق النصيحه من الأمور الصعب تقبلها في أحيآن كثيرهـ ...~ ربمآ لآسلوب المتبع في النصح ...~
أو لإختلآف نفسيآت البشر في دوآخلهم ...~ بعض منهم لا يتقبل النصح بأي وسيله كآنت
وبعض منهم يتقبلها بصدر رحب ...~
ديننـــآ دين النصيحه ...~ رآئع هو ديننــآ الإسلامي ...~
..لا بأس من تناول الدواء على مرارته..ذلك أفضل من العيش في شقاء طوال العمر،ونحن نحسب أنّنا نحسن صنعا..
تناول الدواء على مراحل أو على جرعات معيّنة أوّلا مخففة ثمّ الأكثر مرارة ثمّ الأشدّ..سواء كنّا نتناولها نحن أو نناولها غيرنا والهدف من تناول الدواء على مرارته هو الوصول إلى
مرضاة الله تعالى أوّلا..
وراحة النفس والقلب ثانيا
وإذا اتّضح هذا الهدف فكل تعب ومشقّة تهون.
لكن
تقديم النصيحة يحتاج إلى أدب جمّ
تقديم النصيحة يحتاج إلى أدب جمّ
تقديم النصيحة يحتاج إلى أدب جمّ
ومهارة بها نستطيع بإذن الله تعالى أن نصل إلى مرضاته وما نصبو إليه من أهداف راقية في ظل الأخوّة والمودّة
أدآب النصيحه ومهآرآتها ...~
1- النصيحة بالسر :
لأن الإنسان يكره التشهير ويعتبر
النصيحة فضيحة ..لهذا يحاول الدفاع
عن نفسه ولقد حث ديننآ الإسلامي على النصيحة في السرّ
يقآل : " المؤمن يستر، و الفاجر يهتك "
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص
عن الخطأ .. وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين
2-استخدام أسلوب الحكمة:
" الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف "
3- انتقاء الأسلوب :
الأسلوب الأمثل في العرض ،ومحاولة
الترغيب ،والترهيب ،والثناء الشرعيّ
بما فيه ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة..~> لأنّ بالأمثلة تتضح الصورة وتقبل النفس على السماع والعقل على الانقياد.
4- التلميح دون التصريح:
أحيان يكون التلميح بالنصيحة أفضل
من التصريح أي: محاولة النصح بطريقة
غير مباشرة كما يفضل البعد عن النقد
المباشر وأسلوب الأمر فهذا ادعى للقبول..
5- الكلمة الطيبة، والابتسامة :
للكلمة الطيبة والابتسامة سرّ النصيحة فكلمة لينة رقيقة وابتسامة
ساحرة هي خير شفيع لقبول النصيحة.
6- القدوة الحسنة :
أن يكون الناصح قدوة حسنة لغيره..ممتثلا لما يقول ..وإلا كانت نصيحته وبالا عليه
" قال سبحانه: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " (البقرة:44)
قوله تعالى: " أتأمرون الناس بالبر " وقوله: " لِمَ تقولون ما لا تفعلون " (الصف:2) وقوله: " وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه " (هود:88)
وقال الشاعر قديما:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله*عار عليك إذا فعلت عظيم.