السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خُصَّت به الأمة الإسلامية على سائر الأمم
أولاً: ما اختصت به هذه الأمة في الحياة الدنيا
1. خير أمة أخرجت للناس
2. حلت لها الغنائم ولم تحل لأحد قبلها
3. جعل الأرض لها مسجداً وطهوراً
4. وضعت عنها الآصار والأغلال التي كانت على من قبلها من الأمم
نماذج للآصار والأغلال التي وضعت عن هذه الأمة
أ. كان إذا أصابت النجاسة ثوب أحدهم أمر أن يقرضه بالمقراض
ب. اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يساكنوها في بيت ولم يؤاكلوها
ج. كان في بني إسرائيل القصاص في القتلى، ولم يكن فيهم الدية
د. كانت بنو إسرائيل إذا أذنب أحدُهم أصبح قد كتب كفارة ذلك على بابه
ﻫ. كان من قبلنا صومهم الإمساك عن الكلام مع الطعام والشراب
5. أعطيت يوم الجمعة سيد الأيام
6. التجاوز عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، وحديث النفس
7. محفوظة من الهلاك والاستئصال
8. عُصِمت من أن تجتمع على ضلالة
ثانياً: ما خصت به هذه الأمة على غيرها في الآخرة
1. يأتون يوم القيامة غراً محجلين
2. شهداء على الأمم
3. أول من تجتاز الصراط وتدخل الجنة الأمة الإسلامية
4. أعمالها قليلة وأجورها كثيرة
5. أكثر أهل الجنة
6. أول من يحاسب يوم القيامة
لقد أكرم الله الأمة الإسلامية وشرفها على سائر الأمم، وخصها بخصائص لم يخص بها غيرها، لقد نالت كل هذا بفضل نبيها صلى الله عليه وسلم، وبشرف انتسابها إليه وإيمانها به.
من إجلاله له بعد أن اصطفاه واختاره من سائر الخلق أن اصطفى له أصحاباً وأعواناً، قال تعالى: "هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"2.
وقال: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا3 لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"4.
فعلى المسلمين أن يدركوا ما هم فيه من النعم، وما هم عليه من الخير، فيحافظوا عليه، ويتمسكوا به، ويعملوا على نشره بين الخلائق، حتى يعم هذا الخير والنفع الجميع، وليسعدوا في الدارين.
فهذه أهم الخصائص والميزات التي ميَّز الله بها هذه الأمة المرحومة على غيرها من الأمم، تعويضاً لهم على قصر أعمارهم، هذه الخصائص منها ما هو حاصل لهم في حياتهم الدنيا، ومنها ما هو مدخر لها في دار القرار،
ردوووووووووووووووو ؟.